وبحسب تقرير نيو فيو ، الذي نقله موقع “آي 24” الإخباري ، في مقابلته مع هذه الإعلامية ، أشار هذا الصحفي الإسرائيلي إلى تنامي الجالية اليهودية ونشاط رجال الأعمال الصهاينة في السعودية ، وقال: “نحن في بداية عهد جديد. بدأت أنشطة جديدة ، لكنها ستستغرق المزيد من الوقت.
وأكد في هذا الصدد: “في إطار العلاقات الوثيقة بين تل أبيب والرياض ، نشهد الآن وجود مجموعة يهودية في الرياض ونشاط رجال أعمال إسرائيليين يعملون في هذا البلد منذ فترة. ”
يقول زيمرمان ، الموجود في الرياض منذ فترة ، عن حالة العلاقات بين السعودية والنظام الصهيوني: في الأسابيع القليلة الماضية ، ازدادت الأخبار القائمة على تشكيل علاقات رسمية بين تل أبيب والرياض ، وهناك مزيد من البيانات حول العلاقات بين الاثنين في المستقبل.
وفي تكملة لكلمته ، أشار هذا الصحفي الصهيوني إلى شروط الرياض للتطبيع مع نظام الاحتلال وقال: إن أول شرط للحكومة السعودية للتطبيع مع الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” هو أن لا مزيد من الأراضي من الصهاينة يحتلون الضفة الغربية.
وبشأن الشرط الثاني لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالنسبة لنتنياهو ، أضاف: الشرط الثاني لابن سلمان هو عدم تغيير سياسة الصهاينة في المسجد الأقصى. لأن هذه الفجوة الجغرافية هي من أكثر أجزاء العالم حساسية.
وأكد نتنياهو أن قضية انضمام السعودية لعملية التطبيع لا تحتاج إلا إلى وقت ، وزعم أن إقامة علاقات من قبل العديد من الدول العربية مع تل أبيب ، بما في ذلك الإمارات والبحرين والمغرب العربي والسودان ، لم يكن بدون علم وموافقة الرياض. لأن السعودية هي الدولة الأكثر نفوذاً في الوطن العربي.
في الوقت نفسه ، نشرت القناة 12 التابعة للنظام الصهيوني تقريرًا بعنوان “إسرائيلي في السعودية” ، أُعلن فيه أن فريق زيمرمان الإخباري سيزور بعض المدن في السعودية ، مثل مكة والمدينة.
بدون دیدگاه